من يزور بعض المناطق باقليم تارودانت جماعة تزي نتاست يخيل له في الوهلة الاولى انه يسافر عبر الزمن ليتذكر سنوات مغرب ماقبل الاستقلال . الا انه مع مرور الدقائق يستعيد تركيزه ويستفيق ويكتشف ان الاحدات
والمشاهد التي يلمسها حقيقة ومتواجدة في مغرب القرن الواحد والعشرين .ويتجلى ذالك من خلال معاناة ساكنة بعض المناطق بالاقليم .اذ تشتكي هذه الاخيرة من صعوبة التنقل عبر المسالك الطرقية المتواجد بالجماعات القروية المتواجد بالمنطقة الجبلية . بحيث يضطر ثلاميذ هذه المناطق النائية الى هجر قاعات الدرس بسبب صعوبة المنحدرات الوعرة والمسالك المؤدية الى مدارسهم خصوصا في اوقات تساقط المطر اذ يصبح مصطلح الحركة او التنقل امر غير ممكنا او شبه مستحيل.
ورغم النداءات المتكرر التي اطلقها الاهالي الا ان اذان المسؤولين ماتزال تابه الاصغاء لمشاكل ساكنة المنطقة التي تعيش الحرمان والتهميش بابشع صوره .
فما حض هذه الساكنة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؟
وهل الجماعات المحلية بالاقليم منخرطة في مشاريع فك العزلة عن العالم القروي؟
اسئلة وغيرها نترك الايام والتاريخ للاجابة عليها …
بريشة جمال بوحامد






0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets